أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الجمعة، 27 نوفمبر 2020

زهرٌ يطاردُ نبوءة العطر روشن علي جان

في المديحِ البليغ ثمّة

رنينٌ يتوضأُ بطلعِ الكلام
الأنيق، ثمّةَ من يمنحُ العناقيدَ
لهاثَ الضلالة.
ياطفلةَ البحرِ ورئةَ
الأرض المثقوبة، تعودينَ
من الفرحِ مُشتهاة
تُمطرينَ اللهفةَ في أصابعِ
الصحوِ، وتبتكرينَ يقيناً
لسطوةِ المسافة.
ياذاكرةً من حبق
تسندُ مفاصلَ
لغتي الكسيحة، غيابكِ
محنةُ اللّيلِ و ضَوعكِ
زهرٌ يطاردُ نبوءةَ العطرِ
في عيونِ أحلامي.
هناك.. حيثُ الأمكنةُ ذاكرة
المواقيت السعيدة،
تتلمّسينَ فصول الغياب،
تُصغينَ لرجعِ المواويل وآخِرُ
بتلةٍ من الوردةِ البيضاء
في يديكِ ، يحفُّ بكِ الفجر
الحيران، تحفُّ بكِ الخصالُ الرزينة
أنتِ المغرمةُ بأزهارِ
المانوليا، تمرّين في
خيالِ الغيمِ نخلة وارفة
تمتدُّ من دمشق إلى بابل
تاركةً ظلالكِ الخضراءَ
تخبىء زوادةً للعصافير
في رئةِ الجهاتِ
المحايدة.
ومثلما في صلاةٍ ، ترفعينَ
قامتكِ بخفّةِ الهواء ،
واهبةً أجنحتكِ للريح
المثالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة