سأَصنعُ لكِ
تاجا من زهور ربيع بلادي
فتعلن الشمس جهة الشروق من جبينك..
و تطير من حقولك أسراب فراشات ملونة
نجتاز معا اغنيات السهول البهية
نصعد جبال
آرارات وجودي
هومان وشنكال الشهيدة
نحمل قبس ضوء لأغصان الزيتون و البلد الأمين
تعالي نصنع من الغيم
أجنحة..
نمضي الى مدينة الينابيع
نقرع أجراس كنائسها
ننام تحت ظل مآذنها
نتدلى من الغيم كصباح ندي
نزين مقامات العشق
شهيدات و شهداء
نمنحهم نجوم السماء
هناك أبطال..
يرقدون في هدوء
أقتلعوا البروق بيارق
لوطن حدوده الشمس و الروح..
صنعوا عيدك
وضحكات أطفالنا البهية
و خمائل الربيع الندية
عطر أبتسامتك الكردية
لها نكهة كل الفصول
نودع زمنا من نحيب و بكاء
بأشرعة من ضياء
أدواي جرحك
ارتق ثوبك
أروي لك حكاية بطل كل مساء..
فقد ولى زمن التشرد و الضياع..
نغادر موانئ الحزن في الصباحِ..
أخاصمُ الرياحَ لأجل عينيك
ففي بلادنا
تحيا الحياة..
في كلّ حجرةٍ
و في خاصرة الغيم
لن نحمل بعد اليوم حقيبةَ سفر
سنحرق مراكبِنا
نجرف الزمن البليد
نشعل في الحروف قصائد جديدة
ننسج من خيوط الشمس
أثوابا للحرية..
فأنت سيدة المسرات
سأنسجَ من بياض الياسمينَ
خميلة عشق تتدلى من خصركِ
أرسمُ نجمة أنتصاراتك على كتفي..
على قامةِ الزيتون
و قافلةً بارين وأفستا تضيء
دربنا..
من شرق الارض الى غربها
مارشات الأغاني العسكرية
تروي حكايات لن تمحى
حكايات لن تنسى
مارشات عسكرية تعانق السماء
و
المدى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق