المطرِ البنّي
يتهادى الحنينُ
يشحذُ سلاحَه
يشكو المساءَ
ويهوي في محبرتي
أغمسُ يديَّ بالمطرِ البنّي
ينتشرُ بسلطانهِ فوقَ الورقِ
يمضغُ بياضَها العاري
أرسمُ قبلةً ماتتْ قبلَ ميلادِها
دويّها يفتحُ ممرّاتِ الموتِ
أنا النبضُ في صلصالِ الحبرِ
أتقطّع في القلبِ اللاهثِ في احتراقِه
أتصاعدُ دمعةً تضربُ اليأسَ
"ربما قبلةٌ غيرتْ وجهَ هذا الوجودِ
ربما نبتَتْ ريشةٌ في جناحِ الخلودِ"
اخلاص فرنسيس
يحمل المطر...اشتياق القلب ..رغم شوائب الجفاء التى حولت لونه للبنى. ..إلا أنه سيظل ...يحمل الحنين
ردحذفتحياتى لقلمك إخلاص فرنسيس
شكرا للمشاركة
حذف