تلك المتبرجة
بالطرق والكهرمان المزيف
الممعنة بالتورط في كثافة جرح
مسرف بحصادها
المتخفية وخذلانها
داخل صوتها المبتل ، بالعطور
والرجفات
تقول في سرها :
متى سينقرض عصر المواجهة بالمهدئات
عصيان التأرجح ؟! فلأتموج
داخل هذا الاضطراب
بوداعة
ثم تختال برأسها
وتكرر موتورة : أنا امرأة لا تشيخ
مهما قُتلت .
ذلك الستيني
يرغب بالاختفاء
دون أن يلاحظ أحد ذلك
وتحديدا زوجته ، التي
لا تشيخ إلا ، على
جثتها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق