كان يُمضي الليلَ في عدِّ النجوم،
أيّ نجمٍ سوف يهوي..
خائفاً كي يتدثّر،
باحَ بالسرّ خمولاً.
روّضَ الصمتَ،
و أعناقُ القوافي تتمدّد،
تسحبُ الصبحَ من الّليلِ الحَرون.
تسبر الأعماق بحثاً عن هوىً،
خبّأتهُ الرّيحُ في لجٍّ كتوم.
راقصَ النّهرَ على ضفّتِه اليسرى..
فشدتْ قُبّرَةٌ فوق غصون الياسمين،
صاحبَ الخوفُ غزالاً....
راودَتْهُ غابَةٌ بالخمرِ في طَوْرِ الجنون،
قد مضى الصبحُ بأقداحِ الكرى
ينشر الحبَّ على مرمى السكون.
كيف غاب الظلُ عنك ..
وارتميتَ.. هائماً
تهذي بأسرار النجوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق