يزورنا ناعما كوجنات الأطفال
مرفها بالجمال
بدرٌ كرغيف الفقراء البعيد
يرثي لحالِ المتعبين
يستخدمُ روحه المرنة للإقناع
يمهٍِد للحوار
يستجدي مِنَّا السكون والصبر
يعرف كلَّ ما نعاني
يُحسُّ بأنه مُدانٌ رغم براءته الواضحة
إنه الآن في ضَياع
يفكٍِر كيف سيزور الفقراء ويداه فارغتان إلا من الحنان
قمر الروح
شجن الحرب والظلم والجوع
منهمرٌ كقلبي القابعِ في زوايا الأضلاع مفتشا عن السعادة والسلام !
1_12_ 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق