أنظرُ الآنَ إلى عينيكَ
فهناكَ قلقٌ بادٍ عليكَ
آهِ.. هيّا يا حبيبي ضَعْ ختاماً
، قلْ ما لديكَ
ربّما الوقتُ سريعاً ينقضي
كلُّ قولٍ ليسَ يُجدي بَعْدَها
فغداً منّي أقاويلي إليكَ
يا ترى أنتَ سعيدٌ
بالتي احتلّتْ مكاني
ولماذا اخترْتَ البعدَ عنّي
وأنا كنْتُ أرى فيكَ الأماني
كيفَ تقضي يومَها
ولماذا أنا وحدي أتلقّى غدرَها
ولماذا سرقَتْ منّي حياتي كلّها
ما اسمُها، ما وصفُها، مالونُ عينيها
أتشتاقُ إليكَ؟
لا يهمُّ
امضِ للحبِّ الوليدْ
ثمَّ عانقْها بشوقٍ لو تريدْ
وحذارِ يا حبيبي
ليسَ للنّسيانِ هدايايَ حبيبي
إنّما البردُ شديدْ
واحملِ الشّمسيّةَ الزّرقاءَ
فالغيماتُ تمطرْ
في خواتيمِ اللقاءْ
في فؤادي أحملُ الأحزانَ غصّهْ
أسألُ النّفسَ مراراً
يا ترى هل سرقَتْكَ غيرُ لصّهْ
سرقَتْ حبّي الوحيد
فبماذا أسعدتْكَ
وهي تحتلُّ مكاني
ولماذا غيّرتْكَ
مزّقَتْ قلبي فأصبحْتُ أعاني
من تكونُ هذهِ المرأةُ،
قلْ لي
كيفَ تقضي يومَها
ولماذا أنا؟
أرجوكَ أن تسألَها
ولماذا سرقَتْ منّي
حياتي كلّها
ما اسمُها، ما وصفُها،
مالونُ عينيها
وهل تهواكَ مثلي
وتغارُ مثلَ دمعاتي عليك
****
محمد نزير الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق