لترفع هذه الثيران أذنابها
حتى أسوار الحلبة
وهي تتباهى بقرونها
وتستكين لهذا الصراخ
والصفير البائس والتلويح
ليكون اللون الذي تراه
يجسد جسد المصارع
ترى ظل قرنيها وتغامر
أيها الماتدورس ..
هل رأيت في عينيها شئ يخيفك ..
الثور خائف ..!
بريق وشرر الشر وشحذ القرنين يرهبك .
وهي تتوسم الطعن
ثور يئن
وعلى كتفه سهام وسيوف .ز
وفي ثورة غضبه لا يراها ..
حتى السقوط ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق