ولا مطر يكسرُ نزوة الجفاف
جاءت من رتيب اللحظة
زعمتُ أنها غيمة ولود
قد تأنّقت لجدبي
كربتةٍ آزرة
تهدهد روحي الحسيرة
لتدرف نبيذها في اشراقةِ سهوبي
تنثالُ كعطرٍ فاخمٌ جامح
لم تكُفَّ الركض في مساماتي ودمي
امرأة تسيلُ من أصابعي حبر القصيد .
عبدالسلام سنان .. ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق