وتقطع مسير الدهشة
بين أن تشد هيجانك خلف السفينة
أو ترتجي الرياح
أو تداهن هذا الشراع
النجم في الليل لا يسعفك
وكذا المنارات
وأنت تتطاول بصراخك على الصاري
ثمة موج يتربص بك
والموج أبن الريح
لا جناح يظل سفينتك
ولا تخوض حرب اليابسة
والعير التي شدت
تسابق ظل النهار أنفاسها
القرية نأت في بحر قلقك
والنهار في رحلة قيظ
والدكة تطهرت من الجدل
وهي تنتظر حكاية ثانية ...!
محمد السبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق