أمي التي أسمتني فاطمة
فطمتني عن أذى الناس
ولكنها لم تعلمني كيف أحتفظ
بوجه أقسى..أتقي به وخز أشواك
عواصف الحسد المجنونة
ليس لدي عينان نفاذتان
تشعان بالسحر كعيني راسبوتين
ولم أنذر نفسي للحب كميلينا
ولم أمتهن يوماً ترميم فجوات
القلوب الكسيرة ..كقديسة
ولكن كفاي غيمة سلام
وقلمي أيقونة زرقاء
تحمي الكلمات البيضاء
من عيون المحابر السوداء
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق