بِحياةِ كُل رَجُلٍ إمرأةٌ لا تُنسى ....
حتى وإن إخّتفت من حَياته
فَتظلُ عَالقهً فى ذَاكرته
ومن حِينٍ إلى حِينٍ يَتذكرها
حتى وإن تَقدم به العُمر .
يَظل يَتمنى عَودة تِلك الذِكريات
فيشعر بِلذة من نَوعٍ خَاص ...
حيث أنه يَذكُرُ صِباهُ وصِباهَا
نَوعيه مَلاَبسهُ ومَلاَبِسها
تَسريحهُ شَعرها وعِطرها
والأَغانى التى كان يُرّددها
ومازال يَستوقفنى ....
عبد الحليم حافظ
وهو يشدو ( نعم ياحبيبى نعم )
وكُنت أَضع المِذّياع بِشُباك
المَقاعد ببيتناَ القَديم
بشارعنا القديم والعزيز بقلبى
وخصوصاً المقطع الذى يقول
( ولو مَرهَ نادانى قَلبك
سِنين عُمرى تِبقى عَبيدك )
سرد نثرى بقلم / محمد عاطف
كاتب وشاعر من مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق