واتفاقياتها الشنيعة
وحدهما من جزأت أوطاننا
الكبيرة الى الدويلات
انما كلانا من قاما بالجريمة النكراء
حين جزأنا تلك الدويلات
الى أقاليم في قلوبنا
حين تكتب القصيدة
في لحظة ايحائها
لم تكن بمجرد حروفاً هجائية
تكون روحاً وقلباً
وشهقة وزفير
ووليدة أنثى تحمل البدايات
وأشيائها الجميلة الى النهايات
لم تكن القصيدة يوماً
خارجة عن الحلم
وهي تعبر الى قادمها
الجميل؟؟.
: حسن هورو
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق