أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الخميس، 18 مارس 2021


لغـــةٌ من جســـد الوقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تتمة
ـــــــــــ 3

جاءني متعباً ؛ بالغ الحزن ؛ يئن اقتعدنا نهجي فصول الكتاب ـــ الضنى ؛
فصلة ً ؛
فصلةً ؛
أدهشنا حشد السؤالات في كتلة الشكل ؛ والتواريخ ؛
والزمر البشرية ؛
والدموية ؛
والخلفة ؛ والخلف ؛ وما بينهما من البدع العنترية
في شرشرة ضيّع فيها الفعلُ الفاعل
كلٌ لحسبته ؛ أو غلْس نواياه .
ايُ تلك الفصول المقيتات ...
كيف تسنى لحشد التهافت ؛ أن يجمع العرب الداجنين على شلة واحده ..؟..!!
كيف ذاك "التضامن " آكله العث قبل أوان التدرن ..؟؟.!
إنها صيغةٌ للهلاك...
أتقن ضبطها الداجنون على منهج الشكل ؛
كيما يصير الذي صار ؛
وتدخل بعضها الأشياء ..
.0
إنها صيغة للهلاك ...
أتقن ضبطها الداجنون على منهج الشكل ؛ كيما يصير الذي صار ؛
وتدخل بعضها الأشياءْ
بشرٌ ؛
مللٌ ؛
مدنٌ ؛
أممٌ ؛
وإماراتٌ ؛
عربٌ؛
غربٌ؛
وكياناتٌ ؛
مَلكٌ ؛
مُلكٌ ؛
ومماليكٌ ؛
أي هلاك هذه الأبجدية ...؟
إنها الآن في منهج الشكل ؛ أقبح من وقع تهجائها .
ــــــــــــــ 4
تلك بقاياي ...
كلما استكمل الهجْسُ قراءاته ... ضجتْ
كنت منيتها ــ واهماً ــ في صحيح القرارات ؛ قبل انفضاح الولاءات ...
كنتُ ــ يا حسرة الكون ــ حصنتها عامداً من برودي ...
كنتُ ساكنتها ــ غافلاً ــ أنتخي صحوةً في صقيع التردد ؛
أو صبوةً من عناد
أوشكت أجانس بين فصول الكتاب ؛
نسيت " جلال" الفضائح ؛ والسنن التي يخجل الذكر عن حصرها
أي نضو مقيت ؛ أسيف وــ عذراً من القلة ــ بالغ الرعب هذا الذي كان ..؟
أي الندامات تستوعب يحر أحزاننا ..؟
إنها لغة من جســــد الوقت ؛ ومن لهجة سكنت مملكة الوهم ؛
وساكنها النوء حتى انفضحنا معاً
لغةٌ تلك ؛ أم حرفةٌ زورت رحلة الحرف من وهران الى البصره ..؟..!
إنها الآن تكمل مشوارها في خلاياي ...
ساعة توميء ؛
ساعة تهجس ؛
هكذا يستوي الآن فصل الحداد
هكذا ...
هكذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة