كيف يصبغها الليل ؟
و قلبي النائم ..
فى حضن أغصان الياسمين مورق
و قطرات نداه تدفع عين الفجر
نحو بكارة عمري
قلت :
كيف أججت نيرانى ؟
و أمرتُ الريحَ أن تدفع بسحابات الذكرى
أسئلةٌ و مْلِحٌ يوجعني ،
يؤلمني كفُّ القَدَرِ صفعاتٍ
وامرأةٌ تسكن أرجائي و التجاعيد .. شريك
قالت :
كنت لِك مصابيحَ تقف على أبواب الشمس
و بين قصائدك أوثّقُ الأوجاع
و اخترع المساء نعاسًا
أبتاع الذكرى و أزاحمها
حلم ..
يسكن خلف الليل حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق