ليتني أستطيع أن أمسك
بالدفة ..
لأعبر إلى الطرف الآخر
إلى الربيع
ليتني ..
أتنقل يوماً من الهجري إلى الميلادي
لأُعتق من العشرة الأواخر
أسلك دروب الخريف
قبل أن يأتي المطر
أبتعد عن حرارة الانتظار
وشوق اللقاء وأصل اليك
أقف أمام محكمة الاختيار
أعلن الولوج في هيامك
لأهمس وأقول أحسدك
فهي تحبك
ليتني
أختصر الفصول لثلاثة
لأحترق ثم أنجو من برد الوفاء
ليتني
خريف 1998
محمد بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق