لو كنتُ أكثرَ حِدّةً،
لَأعدْتُ ومْضَ الفجرِ
في بصري، أرى
ما لا يراهْ شبيهُني..
هو ربّما،
يتَتَبّعُ الكلماتِ منّي
كي يراني،
كنتُ أكثرَ حِدّةً في الظّلِّ
إذ أبصرْتُهُ عَسًّا
يُتابعُني، ويتبعُني،
ويُتْعِبُني عساهُ يُريبُني..
لو كنتُ أُشْبِهُ تابعي،
لَأنرتُ دربَيْنا
وقلتُ:
لِمَ التّوجُّسُ خِيفةً مِنِّي؟
فقال:
ألا تراني أختفي،
كالبرقِ حين تُريدُني؟.
لو كُنتَ غيري،
لَاختلقتَ مصيرَنا
لن تُنكرَ الكلماتِ حيثُ اشتدَّ
همسي خلفَ ظلِّكَ،
لم أُرِدْكَ تُجيبُني، وقدِ اختفتْ
في الظّلِّ أسْئِلتي
فعُدْتَ شبيهُني ..
..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق