رجلٌ من الموالي...
في جعبتي قصائد معفرة
بعرق الكدح ومواويل السنابل
حكايات بيوت الطين والشعب العنيد..
حقيبتي ملئتها من صور شقائق النعمان وزهور السوسن
لملمتها من شطآن الزمن
من نور القمر..
حكايا الوطن الجريح والبطولات والخيانات والخيبات..
صور من إيام الصبا...
حين كان/ آزاد/يفتح السواقي ليروي حقول القطن العطشى...
في حقيبتي أغاني للعشاق
هؤلاء الطيبون الرائعين
الوضاؤون التوائم النراجس...
وقمرا ولعبة لكل طفل من العالم الثالث
ولافرق...لافرق
أبيض كان أو أسمر
أحمر او أصفر
وقلب حبيبتي آه حبيبتي
هذه الجميلة...
كوجه قامشلوا
الندية كأصبوحات القرُى
رغم سنين التسع العجاف
لم تزل تحمل في وجهها براءة الكورديات...
ومساحات روحها تنحني فيها السنابل والرسائل بكل اللغات
ومازال فستانها يحمل عبق البابونج وخبز التنور..
وبراعم حزيران بعطر الجوري والياسمين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق