في العراء
كصوفي جميل
أتوسد ذراعي
وأطبق جفني
وأنام
الحصى تعفر جنبي
تمر الريح بثوبها الرملي
تمر الغيوم تزخ
بالطلل الطهر أشفى لي
يتحومل الغزال من حولي
حين يحس بهجوم الذئاب مستأنسا بي
أنا جميل لكل شيء جميل
الملاذ ما أنا عليه
أناالدفء من كل صقيع
يطول ذراعي الأشياء البعيده
أضع أصابعي على النجوم
أرقص الأضواء وأغني
إلهي تبت إليك
فبعدا لكل فرع يميل
ذات الشمال وذات اليمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق