أتعامل مع الشعر كما لو أنه سكين
أحكم جسدي أخمص قبضته
أشحذ جنبيه بأظافري
وإلى مكعبات صغيرة
أحيل أصابع النسوة اللواتي
تجرأن وتغزلن بك
أفتح به باب خزانتي العالق منذ غيابك
أستل ثوباً عاري العناق
وأتذكر أنني أكره الفساتين التي لا تلامس شهوة الغرق
تلك التي رويداً رويداً تشي بسمراء
للبحر السابع عشر
صارت عروساً
أصطحبه معي إلى المقهى الذي
استبدل السكر بصوتكَ في المِنيو
أعصب عينيه ليحاول بين قرارين
أحلاهما مر
أركض منه في أرجاء الشوق
ينتهي العالم
وأنا أخفي مشاعري داخل حدته
كلما ضمني
جلست أمام صدره
وشوشته أن لا بأس
لا زال في قلبي متسع لجرح آخر
ثم آخر الليل
أجتاز المسافة بيني وبينك
أخذه معي إلى السرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق