يراع ..
أَوَكُلَّمَا جنّ لَيْلِي
أَيْنَعَت زنابق بَواسِق كَالْكَوْن بِخَافِقِي
وَافْتَرش الْيَرَاع ضُحَاَيَ إرتعاشا فَخَدَرًا
كالوَحْيِّ المنْدَسِّ فِي عُرُوقِ الشُّعَرَاء .
أَوَكُلَّمَا اِنْتَابَني شِعْرِيَ نَوْبَةً
شَبَّت أحَابِيل الْوَجْد جَدْلًا
وَفِي شُرُود عِتْقٍ اِسْتَرْسَلَتْ
غَيْمَهً غَيْمَهً
فَنَضْرَةً
فَاِبْتِهالات!!
وَرَقَصَتْ مَحَابِرٌ كَوَيْلِ الْأَنَامِل
نَعْنَاعَة كارتجالاتي
هَذَّائَة كَمِكْحَلَة فِي الثَّلْجِ
تُأسر نِصْفُهَا الثَّانِي
نمرود! تَقْتَنِصُ أيَائِل الرُّوح
تَجرح الْفَرَاش الدَّااابِغ لِهشَاشَاتي
تعزِف عَلَى سَحَابَاتي
أُنْشودَةَ الْمَطَر !
مُنْسَلَّة كَنَمْل الْجِلْدِ
مَسْكُونَة كَبَيْتٍ مِنْ الشَّعْرِ صَارِخ
سَاعَة السَّحَر ..
بقلمي: نسرين الصايغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق