تركت ميادين الحروب
نصبت رايتي البيضاء
على تلال صدرك
اخشى اعلان الحرب عليك
ربما يهزمني أدونيس..
فقلبه من مطر
و قلبي من قحط..
لم ينزل بأرضه مطر منذ الف عام
مذ غادره بياضك
كالوقت
كساعة قديمة
لا تمنحنا الوقت بدقة
تؤخر كثيرا..
ربما تقدم أيضا
لكنني كالأزل
مربوط
الى
معصمك دوما..
دمشق
7/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق