للخيمة الممزقة
فحبالها جواسيس
تنقل وجعك
عبر صلصالك الملون
وتلثم حذائك حيث ضاع
اصرخ في همهمة القوافل
فكل الأضرحة تلعن
لصوص الزيتون
دونْ بطينك اللزج
ميلاد سطوة الأقدار
وأدفن وجوههم
في تخوم آلهة اللامكان
يتنفسون اسمالك
المبللة بالمطر
فوق جثث النارنج
لا زلت تفرد أحلامك
المرقعة بالدم
تقتل خيالات طيشهم
كالأعصار انت
تشل ريحهم الصفراء
في أوحال غربتك
أنفض عنك الأقدار
وأكتب على بوابة السماء
ان الآلهة
خلعت ثيابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق