سمعنا اليوم أن العدو نائم
الأصدقاء هناك ،ينتظروننا على الحدود ككتل من الصخور.
الميدان مليىء بالقلوب الصفراء والوجوه الأرجوانية ،يوزعون الحب،
والشعر على الأطفال.
يقودون الموت إلى المنصة ،
ويهتفون :
عاشت المدينة ، قفز عن ظهرها،
الدجال .
خسر اللاجىء ، وغفى النحيب
فقدَ الحزن أصدقائه في أنتاج البكاء
ركض الجميع ليرتدي الأعلام والأوطان
وحدي فقط من هنا أنادي:
قامشلو ...
استريحي في روحي دقيقة
وأمضِ بي
حيث افترقنا
أنا والحظ السعيد
_____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق