سراب يغدق باب الحكاية
والريح عابرة
بدء من وهن الحلبة لروادها
تأمر بالطعن
أثخنت الرمل بالروث والدم
ينأ الغراب لحجم الرواية
تأتي الزرازير
يغفل الحكم عن أتساع الجرح
والتصفيق يغالب الصدى
يتفاوت الجرح ،
والكبوة لا يعتد بها
سلامة الطعن في القلب
والسقوط سيد الانتصار
بين الطعن والصراخ والخوار
سراب ، لهذه الحكاية القديمة الجديدة
ينأ عنها الغراب ..!
لا رائحة للدم
ولا نسر في الفضاء
الجمهور يحصي الرهان
لذة الفوز
الكبوة لا يعتد بها
لا رسن للرواية ولا لجام
باب الحلبة شرع
من منصته تصدر الاحكام
من إشارة ، وصخب الحضور تقفل بإيماءت الحكم
وتشمع الاحكام ..!
أستيقظ يا ( بهلول ) لم تكن وسادتك وثيرة
ربما لسعك البرد من ثقب الحصيرة
هناك من مآواه الرصيف
يشاركه النباح والمواء
وركلات نعال المارة
وأنت يجرك الحلم بإقتضاب
من بدايات الرواية
ويغرقك حلمك الباسل بلون الفراشات
حلمك باهت يا ( بهلول)
كان عليك أن تشحذ شخوصك
وتلقنهم البكاء
وتعلمهم الرقص في الحلبة
وأحيانا في الظلمة
وتعلمهم الغناء
لكن هكذا
تطاردك تعويذة خوف
أحيانا كظلك
هكذا تئن مراكبك بالحزن
وهي تنأ عن ظلال قريتك
هكذا
تركت الصحاب
صار حلمك باهةٍ
والنداء أغتراب
بهتت الحكاية في لجة السراب ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق