ليسقط هذا الرنين المغلف
من عنق الاشياء مكاشفة
حتى لايترك مسامعه
وهويتأفف من عفونة الضجيج
ليقود هذا الصخب الى المساء
وانت ترى رهط ذئاب محنطة
تغوص دماءها في الرمضاء
وترى تقاسيم المطر
وهي تتسلل من صوف الفحل
كذلك هي ،
في الليل ترش غبار وقتها
على حواف الرصيف
وتبلل النعناع على البرك
كي ترهن الماء
أسقط دلوك في البئر غفلة
وحتى يصمد الاشهب
تحت وأبل الشبق
ليعلن النهيق
ولتسمع الاتان صداه
ولن يكف هذا
إلا إذا كانت البردعة من جلد ضبع ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق