أحب السير إليك
ربما كانت الطريق طويلة
وليست معبدة كما أشتهي
الحدود الخرافية اللعينة
ومتاريس اللهفة
توقض حرّاس الليل
كم أشتهيك وانا خائفة مرتجفة
من عتمة الغياب
وقناديل النوم تسرق وسني
والوذ بك منك
بالأمس قلت : للقابضين على الشوق سلام
وانا اقول يا غريب للقابضين على اللهفة
سلام
وجحافل قُبل في مرمى السهام
على أيسري زرعتك نجمة
وفي عيوني نبت كما البيلسان
لله درك يا عاشقي
وانت غرامي ولحضنك المآل٠٠٠!
من كتاب: امرأة من لازورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق