بعد فراقاً ..
طال عشرون عاماً
بيني وبين قلمي ...
رجعت الى القلمي كفارس
على ظهر فرس ...
خطفته من بين الركام والأنقاض
رجعت فلملمت أوراقي
وفتحت صندوق أبجدياتي
فرشتهم أمامي على منضدتي
وبدأ قلمي بالبكاء والصراخ
وسال دمعه على الاوراق
وأصبح ينهمر على أوراقي
وغطى وجهها بوشاح
كما سحاب داكن يشجب
وجنة السماء
وحين أنتهى البكاء
بدأ وجه صفحاتي
يتألق كما حبال الشمس
وضحكات قوس قزح ...
فتح وجه ما تبقى من الصفحات
بنور الشمس ...
ملأت الإرجاء بعد مغادرة السحب
أصبحت الدنيا برونق يبهج القلب
بتفتح الأزهار فاح عبق الجميل
ينقى الهواء في الأنفاس
زادني الإلهام والإبداع
في ماكان مدفون
في العماق
من أسى وشجون
والأفراح في نهاية كل
الأوراق أختمة
بنفحات ...
من أمل وفرج
لكل نهايات؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق