إلى أين المفرُّ؟
أتحضّرُ لاحتشائي الأخيرِ
و كسري بترفِكَ
علَّ السماواتِ تقعُ منّي
فأحظى بجحيمِكَ
وتغزو الملاحمُ تلك البقاعَ
و أحظى بسؤالٍ يلوي يقيني
بأنّ ثمرةَ المشمشِ تنفرُ
عسلا ً
للجدرانِ وليس لي.
... ...
إليكَ إليكَ
لا و لن أجرؤَ
وسأبقى جنّيةً خذلتْها
المرايا
أرتُقُ ثـقبَ القلبِ
و أصهرُ ما تبقى من كوثرٍ
تحت إبطٍ كافرٍ
و إنّه الصقيعُ الأزليُّ
منه و إليهِ أهربُ.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق