في ليلةٍ قمراء كانت... لي ولك
قد كنتُ فيها يا حياتي!!!!
مثل جمرٍ أوقدك...
من قال لك؟؟؟
إني سأنسى بسمتك؟
إني سأنسى همستك أو نظرتك؟
آهات وجدٍ من فؤادٍ تُؤلمك...
في ليلةٍ وحدي أراكِ وأسمعك؟
أنسيتِ يوماً كنتُ أهمس قائلاً
إني أصوغُ قلائدك..
إني رهينُ بمحبسك...
فتبسمتْ شفتاكِ والعينان في فرحٍ
توهَّجتا....
لأنَّ... قلبي منزلك.... قد هشَّ لك...
من ذا الذي أوحى إليكِ بأنني الوهم
الذي قد يخدعك؟
أو أنَّ حبي ماكرٌ... وبأنني!!
بوحٌ من القلب الذي لايرحمك
وبأنني صمتٌ يعاقب أدمعك!!
فدموعكِ!!!
كانت على خديكِ جمراً أحرقتني
ليتها لمْ تحرقك!!!
وهجٌ على وجناتِك السمراء منها
أشعلت مني فؤاداً صار لك..
من قال لكْ؟؟؟ أن الجفاء يليق بك؟؟
من علمك.... الحب يا عمري يؤرق مضجعك!!!
وبأنني لا أعشقك؟؟؟
من قال ذلك يا حياتي مفتنٌ كالحيةِ الرقطاء...... كادت في ثواني تلسعك!!!
إني أحبكِ من حشاشتيَ التي
بين الضلوع تُشير لك...
وتقول لك..... ما أجملك.... ما أروعك..
من قال؟؟؟ أنَّكِ والبعاد عن المُحب سعادةٌ
قد غرَّرك!!!
من قال لك؟؟؟ البعدُ خيرٌ لي ولك!!!
المرجفون توهَّموا.... أن الفراق سيُسعدك؟؟؟
أنتِ.... أيا روحي بلا روحٍ ولا قلبٍ
سيحمي أضلعك.
أهديتُكِ قلباً يحبكِ يا حياتي يعشقك
ثم العيون بكل وقتٍ وهي تنظر طلَّتك...
من قال أنكِ قد رضيتِ قراركِ.... في البعد..... وحدي من بِعادك قد هلك!!!
نزفٌ غزيرٌ موجعٌ.... ودمٌ سيروي قصَّتك
حبٌّ وعشقٌ سطَّرتها... أدمعك..
أو ما علمتِ بأن قلبي مسكنك
وبأن روحي ملكُ لك
وبأن حبي كالضياء يُنير لك!!!!
هيا ارجعي فأنا أتوق لمطلعك ...
عودي إلىَّ فأدمعي تستقبلك...
هيا اشرقي كالشمسِ في عينيَّ...يا شمساً ستكشف مبسمك.
عيونيَ الولهى أيا حبي؟؟؟؟ ستكشفني ... ونبضي يعزف اللحن الجميل مبارِكاً لي عودتك...
وأقول لك..... البيْنُ يُبعدني وروحي ياحياتي بعد موتي تتبعك...
عبدالله محمد بوخمسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق