هكذا تسموبفتك المهابة
تجر كل هذا البهاء
وأنا أقسو على علو
بين أن أفرغ سهوا
أو أكيل تأويلا ..
فلما أيها البحر تجحد بملحك ..
وتترك يد الرمل مغلولة
النافرون من براويز حلمهم .
عاد لهم الغناء
والمارة مجتهدون في خطاهم
فارغة هذي العراجين
وهي تطول رؤوس القواعد
وتتخلل دفقهم من أراب السعف
نسج يتطاول لا يبطئ
يعلق رنينه على كف الاشياء
ويظهر بالجدال
فلما الذين تركوا أحاديثهم عادوا
هلعين ...؟
حتى أنهم مروا على مسطبات الحديث
وحتى تمتلي الشرفات غلقت شبابيكها
عن الازيز وشبه ذلك
عليك أن تلوك هذي الفراسخ
وتلون عرقك بلون قوس قزح
لترى ما لم تر...؟
مغالبا عريك والعراك
المتطاول
وتسبيح عري الخصومة
تاركا حركة للاشياء
تاركا الاشياء
وأنت مغلول بالاتجاه
كان عليك أن تهادن الغابة
كان عليك أن ترمي أجراسك قرب ال رنين
رغم الفراغ ...!
وتدندن بلجام خطواتك
ها قد عادت المواسم للعصافير
وهي خرسى وتعول على التغريد
تعيد الارض فتنتها وترد على تلويح حرس الزرع
عاد المطر هي لم تعد
عاد الريح هي لم تعد
ثقل المزن عجل بها
لذا الذين أتوا أتوا هلعين ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق