رغم وفرة ..
رغم خّطَّي الأنفِ المتوازيَين
رغم ما يجزئ أنفاس الثغر لمعبرين
رغم أني إن ضاقت بي الانقاس
أشرع النافذة على جهتين
رغم أني أترك كل أوراقي
وأعدو بزخم بين صباحين
إلا أني في بحث عن استنشاق
يعيد العبير إلى الرئتين
يعيد النبض الجميل إلى عنق الكتفين
يعيد البث في وريد ذراعين
يعيد سناي المغتبر لما تعدّى الامرين
يعيد افترارات الوجه وتورد الخدين
يعيد تدلل الخصر لزغردة جناحين
استنشاق ...
أباكر السَّحر رغبة لارتشافات ساكنة
خلت أباريقها من ضجة الأبواق
من تبادل رسائل عناوينها "ضوضاء " .
هم وأولئك وعلى مقربة من هنا
مطلقًا لا يعلمون أنّة الإستنشاق
لأنهم بمنأى عن ،عُزَّلٌ عنها
يعرفون أنها العودة، وهم النهايات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق