ما أتيتَ
على موعدِ الرجاءِ
ما لامستَ يدايَ يدَيكَ
لكنْ
رأيتُ ظِـلَّـكَ
يلبسُ ظلِّي
شمسُكَ يُقهقهُ
في عينيَّ
قمرُكَ
يلعبُ النردَ
على سهري
ما أتيتَ
النهرُ
يُغـنِّي للشوقِ
و يذرِفُ دماً
في غَمرةِ البكاءِ
كيفَ ؟
سفنُكَ غادرَتْ
بلادَ النبضِ
شريانَ الوصولِ
ما أتيتَ
رأيتُ ظِـلَّـكَ
يمنحُ ظلِّي
قلادةَ نورٍ
أساورَ محبوكةً
من نجومٍ
و رأيتُ أصابعَ حلمِكَ توقظُ
عمري
كانَ نائماً منذُ الأزلِ
ندوة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق