الكاتبة الروائية و الشاعرة
التونسية "وفــاء بـوعـتّـور":
-مواليد 9/9/1983 منطقة" نابل" معتمدية الهوارية عمادة بوكريم.
-خريجة المعهد العالي للغات الحية /تونس.
-حاصلة على أهلية التعليم بتقدير أستاذة في اللغة الأنكليزية و آدابها، اختصاص لسانيات.
-تعمل حاليا مدرسة تعليم ثانوي في معاهد ولاية مدنين.
-لها رواية بعنوان "شالوم"
و الجزء الأول من مجموعة شعرية تحت عنوان "نهديات السيدة واو" قيد الطبع.
لديها مخطوطات روائية قيد الأنجاز بعنوان "روتاريا" و "آية صوفيا".
من ابرز مشاريعها الأدبية مشروع ألف و واحد نهدية(1001) ، التي تمتاز بالجرأة، و أقتحام التابو المحرم، و كشف اللثام عن المستورات و اعادة ضخ الروح في الكتابة الشعرية الأيروسية على مستوى الشعر العربي. 
و من نصوصها اخترنا لكم هذه المقاطع من مشروع" نهدياتها الألف... ".
1_كانَ يَحُوزُنِي
إلى ضِلْعِه ،
و يُحْسِنُ شَنْقَ نَهْدِي
بحِبالِ رَغْبَةٍ...
مَجْذُوبَةٍ...
إلى اللّه .
2_يطُوفُ نهدي
بين موائِد القُرّاء
رَصينًا...
كثِيفًا...
مُصفّى...
كسَيْلٍ وثيقٍ
من...
حليبِ الشِّعر
أو أسْمى .
3_ثُمّ أُطلِقُ نَهْدَيّ
و أرَفْرِفُ...
في إيمَاءَةِ دَلعٍ
تسْتقيمُ لها
القَصَبة .
4_فَتَحْنا اللّيل
بصرخة طريّة
لنهدي...
و هو يتقلّى
بين...
شفتَيْه .
5_و تراجعت أمتار الزّمن
و الشِّعْر...
كأنّ الكون
يحاكي...
نهْدا عاصِفًا .
6_أفردُ نهديّ
و أنهض...
من فوقه
مفعمة بالبراري
كبجعة سوداء
تجتاز...
عتبة السّماء .
7_هو ذا نهدي
الكحوليّ...
الحاقد...
يشُرّ دَسِمًا
دامِسًا..
بذيئا...
خليعًا...
غليظا...
جائحا...
من شِفاه الحانات
و الإيروسيّات...
و الألوهيّات...
و العنتريّات...
و النّزاريّات...
و الدّونكيشوتيّات...
و سرير...
" الجميلات النّائمات "
و الكورونيّات..
و قَحْبِ الحكومات
الإسلامَوِيَّة...
المُتَعَاربة...
و أشداق الأيور
الرقِّيعة المولِغة
في دماء الوطن
و وطن الدِّماء_الأُمّ
" فلسطِينِي الذّبيحة "
8_نهدي
بعد منتصف الكأس
قصيّ...
و عصيّ...
و حيويّ...
و شهيّ...
و شهويّ...
و ركيك...
و مغرور...
و لا صيغة له
تناسب مقاسات
أيّ قضيب عربيّ
جاهل...
منتصب بين...
أفخاذ السّطور.
9_كان يلُفّ نهدي
في صُرّة
من القُبَل...
و الخَمْش...
و الشّتْم الخفيف
و يسافر به
إلى....
" مائة عام من العزلة ".
10_كان يوقد
كبريتَ نهـدي
بأعواد قُبْلة
ناشبة...
فتحترق
الغرفة .
11_تِسْعون طَرْقَةً
و جارُنا النّجار
يثْقُبُ
نهدي...
بمسامير عَيْنَيْه .
12_كنتُ أسيرُ
حِذْو نهدي الصّغير
ألْعَقُهُ
و يَشْتُمُني...
حتَّى استوقفنا
" خُورْخِي لويسْ بُورْخِيس"
و أعاد نسْج
الحكاية .
13_نهدي الجميل
واقع في...
الصّدأ...
و السّوس...
و الحقد...
و غبن أمّي المُحتلّة
لم يعد كأمسه...
يرتدي الماء
أو يسدّ جرحا في ذراع السّماء
أو يقاسم العصافير
نشيدها الوطنيّ
بحبّ و اشتهاء
سأقتلعه...
في يوم الأرض
واقفا...
بكامل ذكراه
و قهره
فأطحن...
أضراسه النّخرة
و أعجن من
نخالتها...
تمثال حرّية
إضافيّ
لكلاب...
" السّيد سام " .
14_النّهدُ النّائمُ
بين جَفْنَيْ رضيع
قصيدةٌ...
للسّلامِ البعيد .
15_نهدي من بَعْدِكَ
مُتشقّق
و حزين...
كأنّه خرج لِحِينِه
من تحت يديّ
خزّاف...
أنكره الطّين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق