لِلدُّخَانِ أَظَافِر تَخْمُشُ النِّهَايَات بِدَمٍ بَارِدٍ
فَغَدَوْنَا گ عِقَآبِ سَجَآئِرٍ دُونَ عِقَابْ .
سكت الكلام ونحن الموتى بلا موت
وافواه خَيَّطَهَا المحال.
جِلْدِي ضَجّ وَهَلَك وَنَام
في الهدوء الأخرس نام!
وفي اللهاث الحافي
لأقلام يسابقها الوجع
كليل المحابر
وهو يعبث بالهوامش....سدى!!
ولا يكترث!
ساخر!! كمن يعزف على النياط
مرثية غياب
ولا يحرك ساكنا!!.
كسير!!
كمن يفترش السراب
لا قبلة له سوى الصبر
لا ظل سوى غصون وقت تحترق
فوق أديم الأقحوان..
بعض بعضي مات!
حَيِّزٌ مِنَ فَاكِهَةِ قَلْبِي مَال!
ليسقط في الهولوكوست الشقي
وفي الرماد الأشيب
فليحملني جسدي الآن
او ليتركني هناك
مع نفسي على قارعة الغياب.
انا صديقي وانا الحبيب!
لا شيء بيميني سوى الكون !!
فهل ما تبقى مني كافيا؟
لأن أستحضر الروية في أناي
كي أهدرج الزمهرير بلغتي واشتعلاتي!
أم أن لغدي رؤيا أخرى !
لنسرينة أخرى من زمن البخور!
مغروسة هناك!
في فردوسي الشعري
هناك! في السحاب الرطب
وفي روح الإنسان...
وللتساؤلات بقية!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق