مسارب ...!
مسارب ترتجل المشي
الرمل يكتفي بالقيض
هل هناك ماء أتكئ عليه
هل هناك شئ ..؟
مراوغا جاء الرد
ملتويا كحبل مشنقة
والحضور سهو ..!
ينتظر كل موعده
لذا ..!
أحثو من طالعك لونه
وأدخر الرماد
وبين فينة وأخرى أبكي عليه
غامر بأرتجال المشي
بمسارب يحفها هول
غيلان وعفاريت ممشوقة بألوان شتى
يحملون دليلا لبوصلتي
في لجة ضوء
تصدح أبواب المدينة بالنداء
وصدأ مزاليجها يستقطر
يغامر القرويون
والطلبة الجدد
بالدخول
ويغوصون كنحلة في قمع تويج
ثم يرمون لهاثهم على مسطبة القلق
حتى لايغادرها البلل
مسارب شتى
أنت فيها تخب ، وغيرك يركض
تفتقد الماء وعلى ضفتها ترد ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق