ذات حين ..وقفت على عتبة نصٍ
قاومت الذبول الذي طغى على ذاتي
لتسيل لي دمعة مخنوقة تحت كحل ع
كنت خائفة أن يراني أحدهم، مسحت
كان التكوين في النص مرعب، كاتبٌ يكوّن الصلصال بألم، يحشر فيه
يلاعب الحياة كدمية، يرشق الخيب
انتابتني رغبة في احتلال القلق
كان الاحتلال غير صالح، والطين
لأكون الضحية والبذرة الفاسدة ف
لا ..
تلهوا بالأسماء
لا...
تخطئوا في العناوين
لا ..
تمسوا الحب بأذى
لا ..
تسيئوا لعين عاشقٍ ينهكه فك الط
كيف لكم أن تهدروا أحلامهم وآلا
كيف للحب أن يتنهد وهو يقطع الم
كيف لشاعرٍ لا يعتذر للحياة فيه
وكيف للأدب أن يكون جرعة انتحارٍ لمن تنقبض فيه الحياة ..
كيف له أن ينمو بالآلام ويقوى ب
لن أبدو غريبة عن هذا العالم ..
مثال سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق