ظلامٌ مدلهمٌ
يجتاحُ اماكني...!؟
أبحثُ في لجتهِ
عن ثقبِ نورٍ
تبعثرني أشواقيَ
التي احملها
تكتظُّ بما يلهمني
حيثُ المدى
الذي أراهُ بلا
أنفتاحٍ
بيدي مفتاحُ بابٍ
لبيتٍ قديمٍ
هناكَ
تشقّقت أبوابهُ
حجارتهُ
تبكي الغيابَ
متريّسٌ أبدو
تبدو ذاكرتي
بلا حسٍّ
ولا بصيرةٍ
كما تهيأت
رجوتُ الأماكنَ
هنا
أن تدعَ شريطَ
عصرٍ كانَ
يمرّرُ صورهُ
ربما تلدُ ذاكرتي
زمناً تمنيتهُ
لأنالَ ما أنا
عنهُ أبحثُ
ولا جدوى...!!!؟
للحظةٍ شاءت
تنهرني لهفتي
بعصا حنينٍ
صنعتها عقاربُ
الوقتِ
أستفيقُ
فأرى وجنتيكِ
قمراً
يرخي بنورِ
أنبثاقهِ
ضفائراً
من فرحٍ وهيامٍ
بلا أفول.....
ايميل حمّود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق