وإن يغلضوا الحلف لك
والقول يجزمون
كبراؤنا/ صفوة الباطل
أنّنا في كلّ الحالات بخير
نحن شعبك الطّاهر/ الظّافر/ القاهر/ الفاعل..
يائس يئيس..
لسنا بخير يا سيّادة الرّئيس..!
-----
بجاه "أوراس".. و"جرجرة"..
وكلّ الذّرى تلك لربها
أكفّ التّضرّع رافعة
منك.. ومنهم اعتق رقابنا/ ننعتق..!
فنحن من شدّ الخنق.. عيوننا جحظت
تلوك عرينا المفضوح السِنة العوالم
حقولنا دُرِست في الدّنى على كلّ بيدر..
هواءنا مخنوق كما السّماء
السّمعَ نسترق..
ونحن لوحدنا -عزّتك الكرامة- من يختنق..!
في رسمك البرواز اختصروا فحولتنا المهابة
قزّموا الإنسان/ الوطن..!
يقومون صبحاً بنشر الرّبيع على نافذتك..
وعلى بابك الموصدة ترقّبا وانتظارا
يصطلون قبحا..
نورنا عشيّا.. والنّارا..!
ونحن من لهم وقودًا.. شاؤوا نحترق
من غيبوبتك لبعض الشّهامة
ووخز الضّمير..
لنا -لله- استفق..!
يا أنت أستفق..!!
نبتغيك رمزا في ذهابك.. كما البقاء
كما لعجزنا رغبناك ذات لقاء..
عنّا حجبوك..
بين البين والبين عنك حجبنا
نحن المفتونون برائحة التّرب.. في ذاك القسم..
وهذا العلَم..!!
باسم الأمن على أمن الأمن..
يا ربّ الأرباب
ذاك منهم علينا كان
اسكنونا الخوف.. وعشرات السّنين أبناء القحاب..
قلوبنا ترتعب
إن قدرا تجاوزت الحدّ/ المكان..
أو حدّ الرّؤية بالمقلوب كادت..
حتّى على المسار المصلوب عنوة.. لا تثور..
طغمة الرّفض على اعصابنا المشدودة
المبهورة/ المبتورة..
كم هتكت سترنا
عرضنا أباحت..
في حضورنا كم خلخلت الأرض..!؟
وكم من صبرنا الكبير
وايّامنا البور/ المعطاءة من دمها
لنسلها الضّاحك رفعت من قصور..!؟
ونحن في استفهامنا..
تعجّبنا لا غير فراغا ندور.. وندور..
ملائكتك الأباليس..!
لسنا أبدا بخير يا سيّادة الرّئيس..!!
-----
بعد حقيرنا/ حقير
وخفيرنا/ خفير
وأجيرنا بعد لم يتجاوز الأجير
والأمير هو الأمير..
لا "السّوّيد".. نحن لا "الألمان"..
ولا العوالم الذّاهبة في التّيه كنّا
أنكون واعجباً كوكب "اليابان"..!؟
فأيامنا عتماً وهلامى
فبعد يأكلنا الطّاعون.. و"التّيفيس"..
وإن في ظنّك بخير..
لسنا بخير يا سيادة الرئيس..!
-----
يمرّ الزّمن الأعوج فيما بيننا كحذوة حصان
مريرا.. مرير..
فنحن لا غير.. ننازع الأخير عن الأخير..!
وإن على قولهم بخير
في كثير الحياة لسنا بخير.. يا سيادة الرئيس..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق