غرق بي مرة أخرى
كفكف دموعه
بأوراق شجرتي الجافة
صنع منها سقفاً
يقيه هطول ملح اليباب
وبركة صغيرة لأسماكه الملونة
عندما غشيت النهر مرة
كان جسمي قارباً
ويدايّ مجذافين عتيقين
يجيدان الصعود والهبوط
في دوائر العدم اللامكتملة
يهوى النهر العبث بأشيائي
يتلقف بفرح.. ألعابي الصغيرة
أحذيتي الملونة
كرسييَ الخشبي
و ذاكرة طفولية
مكسوة بطحالب خضراء
عندما عدت مرة بلا يدين
كانت يداي سمكتين غائصتين
في قاعه
تصطادان سكر عذوبته
فاطمة الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق