-اللقطة الأولى =
أريج موعد لم يحدد الزمن توقيته غير شمعة تذرف دمعتهاماقبل الأخيرة في انزواء على شمعذان طاولة ناعمة الملمس.ظلال رجل وامرأة يبدوان مثل ورقتين متساقطتين على بعضيهما خفية من أعين شيمتها وشاية تعودت اشعال فتيل النيران على مضية ألسنة الفراغ .هل كان للزمن أن يحزر لقياهما على طاولة ود قديم..من كان يقول .وكم يكفيها ان تقول في نفسها أنه كان من ألف محال. أن تصالح نفسها على ممكنه اذن ما تبقى لها من تخميناتها أمام ما تفعل الحياة بالببشرغير انتظارما كان يوما غير متوقع حصوله في البال ولا في الخيال.
وفيما كان هو في قبة علاء الدين مزهوا بسحره وذهاء قرصنته.خيل اليها أن شيئا ما كان يراهما ولايرايانه منذ زمان أوهكذا كان. الطاولة في غاية اعتزال في فضاء أحمر قاني والدقائق يرشفانها مسروقة على موسيقى البيانو التي تغمر الفضاء بالأحمر على أغنية
انجليزية رومانسية شهيرة لأديل = (someone like you ).
=sometimes it lasts in love but sometimes it hurts instead
تعرف وحدك كيف يمرالوقت ' الأمس فقط كان احمل أيام حياتنا
كاننا خلقنا ترعرنا في غيم صيف
مقيدين بمفاجآت أيامنا الجميلة'''
You know how the time flies
Only yesterday was the time of our lives
We were born and raised in a summer haze
Bound by the surprise of our glory days
- اللقطةالثانية=
يترجل من صمته كأنه يخشى انفلات اللحظة .ويذاعب أناملها سائلا عن سر برودة تسربت من شغاف نبضها فتجيبه بخفوت منساب على مجاز شراع كلمات تمتطي ايقاع البيانو في تناغم شجي رحل بها نحو أعماق ملغزة فيسدرك في ذكاء معابث= هل أنت عشقانة. ههههه ,فيغرقان في انهمار ضحكة متقاسمة مستعرة .كم بدا لكل واحد منهما أنه ملزم ان يستند الى حائط احتراز لبق فيه ما فيه ليوقع الآخر في شباك مشترك على قدرما مايلزم من اتيكيت مصحوب ببعض عفوية مقبولة 'حفظا لكبرياء شعور متشابه سوي ,من يدري قد يكون الأمرفي مجمله مجرد مزحة مواعدة عابرة هكذا ...أو بوح قديم لم تستعجله الأيام فكان أن انصرفا عنه معا ارضاء لحياة عاندت قبلا الا أن تجلسهما الآن على طاولة ود خجول وا أعجاب خييئ كاد يمضي على غير هديه كل ماتخشاه الان ان يعتبرها عايرة سبيل أو سرير أو مجرد تزوة فيما هي تود وداده القديم تلك الحكاية التي ابتدأت قيل تنتهي مند سنين . ماذا سيحدث لو احتكم الى عقله قبل أن يصغي لنداء مراهنته لنفسه عليها كانت تشعر أنه ما كان يلتقط شيئا مما كانت تحدثه يه من شغف .في كلي الحالتيتن هي محترزة تماما مثله .واللحظة جسورة جدا بعد أن جمعتهما جلسة مسروقة على طاولة ود جميل حبث الشمعة لاتزال تشعل ذبالتها في كف المغيب. لحدود الآن شيء ما يحذرها من ان تسابق كتمانها قبله فيحول اللحظة الى جلسة اعتراف بمشاعر غير واثقة من نفسها بعد .فيكون اذاك قد أخطأأ العنوان معا.وبعدها ما عسى يفعلانه غير خسارة متقاسمة الى الأبد .
الليل ليل والنجم لاذ الى مرقده والدنيا عادت الى معتادها , وأطلق العنان لمقود السيارة وتقاسما طريق الأوبة على غير موعد قادم ,
-اللقطة الثالثة)
-الليل ليل والنجم لاذ الى مرقذه الأثير
الليل ليل ونجومه تغرب وضحكتها التي انتزعتها من هذه اللحظة خلسة لن تدعها تسقط منها جزافا ستجلسها على ذكرى طيبة على الأقل بصدقها الموعود غادرا الفضاء وهو يشد على يدها في حرارة طفل وهي تصغي الى دقات قلبها على دقات خفقان جنونه.
وفيما هو لاذ الى قفصه الحديدي متسللاعلى أصابع قدميه .كانت هي تلج غرفتها المكتضة بأذوات الوحدة و اللامعنى والفراغ والأوراق وألم فرقة الرحيل حيث افترقا على فرح خلوا تم من ميعاد.كانت مثله قد أذمنت الصمت كلما التقت أعينهما في مواعيد الحياة ' وأيقنت أن لا مفر ان تتسلل مثله الى وحدتها الأليفة .ساعتها ودعته على درب الصدى وودعها على انطفاء شمعة الطاولة المنزوية مثلها لحظة انتزاع ضحكاتها بين نكتة وأخرى.كانت تعلم كم تداريه لتسترق من الشجن قبضة فجر باذخ .
هل بقي شيئ منهما الأن سوى الذكرى وجلسة ودادعلى طاولة منزوية تقاسمها في الأمس على ظلال أحمر وأسود جد رومانسي خافت , ماعاد من صداها في ذاكرة نسيانها غير بعض شعره و سؤاله الأخيرعن عطرها هامسة=(ange ou démon)
و فيما كان يهمس لها أنه يحبذ فيها ملاكه الرحيم بوداعة كان يعابثها شعرا=
قالوا =من أنت
قالوا =ملاك
قالوا =وأنت
قلت=لست أدري
يقرلها في خبرة رجل مذواق = طبيعة الأنثى يفضح سرها اسم عطرها .
فتجيبه أتها تحالفه الرأي أن اختيار اسم عطر عموما مجرد ذوق ليس الا''''''
- اللقطة الأخيرة=
والتقيا مرة صدفة في الحياة على ود شوق متجدد و بدا لهما أنه كعادته طيف شيئ يراهما ولا يرايانه يشدهما الى بعضيهما لكن ميعاد الزمن هذه المرة باعد مسافة القرب على بعدها. .فهو ما عاد يذكرها به غير جلسة ود جاسر به نفسه برهان فرس رابح.أما هي المرأة الملاك التي حسبته ظلا يشبهه على ايقاع شجن شمعة مغيب وأغنية (أديل) المتاملة في ما تفعله الحياة بالحب فقد انكسرت مثل انثى بلورية تنظر الى صورتها في ثوب زهري دون أن تلبسه في غمرة فرح صغير ,زجاج المرآة كان يعكس طيفها جنب طيفه حين باغتتها احساس ملحاح أن المرآة لا تكذب أحيانا .صح كان هو ,,هو الرجل شبيهه '''ارجل مثله تماما كما تسرب كلام( اديل ) الى شغاف المسام .دندت في نفسها = ''''' و ذا كان لي فين .,لكن ما عساها تفعل بمشاعرها النبيلة والقطار تعود دوما أن يفوت , تذكرت أن غادرت بهذوء الطاولة الناعمة الملمس حيث الشمعة تذرف دمعها الأخير على زمن ضاع بين جفاء ونوى وحنين.هو الأن غذا حاذي قافلة فيما هي تلوك وحدتها في جفوة حياة ي تعتلي محيا الندم .
عادت الى تفاصيل حياتها الرتيبة حيث أوراق. جافة وأخرى مكتوبة بماء حزن وجودي سيال ,ضمخت جسدها بالعطر المحبب اليها - واليه على عادتها وقي نفسها بقايا سؤال
=هو لا يدري من هو
لكن أنا لرضى وده القديم سأبقى,.,,, ملاك,
مزاكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق