كانَ يقيسُ الزّمنَ
على وقعِ نجمةٍ شرودٍ
بينَ الطحالبِ المتناميةِ
تسبحُ في مرآةٍ قفراءَ
في سردابِ الرّملِ
يلاطفُ لحظةَ الصّمتِ
يزدانُ بالعزلةِ.. يتملّقُ الموتَ
يتنازلُ عنِ النّسيانِ
وبشفاهِ البرقِ يمرُّ على جسدِ النّاي
يتقاسمانِ رمادَ الرّيحِ
يزرعُ ثقوبَها قلبٌ وغروبٌ أزرقُ،
يغرّدُ النّهرُ، يمهّدُ الجبالَ
يرشحُ شمعٌ أحمرُ
يتلفّعُ الحشودَ.. يسرجُ الهواءَ
يتأرجحُ السّحابُ فوقَ شجرِ الكلامِ
اخلاص فرنسيس
نصك ولا أروع .. شكرا لجمال روحك
ردحذف