ماذا إذن عن مُوَافقْتِك ..
على أوراق إعتمادى عَاشقاً وَلْهاناَ ...
فقالت ......
كيف تَطلبُ إعتماداً ...
مِمَنْ صارت ضِمن مَناطق نفُوذك
وتَصُوُلُ وتَجُولُ على أرضهاَ ...
وتَطيرُ بِسماءهاَ ...
وبأَنهَارِّهِا تُبحِّر ..
فلقد غَرقتُ فى هواكَ لأُذنىّ ...
وقُمتَ أنت باحتِلالىِ ..
وَسَلبتَ إِرادتىِ وجميع أَختَامى ...
وأنت تُجَرجرُنى حَيثُ مِحرَابك ...
وأَشهرتَ بِوجهى سِلاَحك السَاهر ...
فَدّكَ كل حُصُونى ...
وأَشعلَ فيَّ الجَوىَ والجنونِ ..
فَصِرتُ لَديكَ أَسيرةٌ ...
ولا أُريد أن أَفْتدىّ نَفسى ....
فأُلقِيت بِنَفسِى ...
على صَدرك ...
أَحتمى بِكَ رَغم أنكَ أَتعبتنىِ ..
آه منكَ يَامن فى الهَوى مُجرمْ ..
فَقُلت لها ....
الآن أُعلن قِيام مَملكتىِ
مُتخذاً صورة وجهك لها عَلماً ....
وابتسامتك لها نشيداً ....
وتاريخ ميلادك لها عيداً .....
همسات ليل بقلم / محمد عاطف
كاتب وشاعر من مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق