قُلْتُ :أتَعلَّمُ التَّغْريدَ من العَصافير وافْتَرَشتُ سَجَّادةً من مَنثورِ أزهارِ اللَّوز .
أسرابُ الطُّيورِ تَعرفُني ،انتَقَتْ من ألحانِها ما يُطرِبُ شَغَفي .أجرَتْ امتِحاناً لي لِتَعرِفَ مَقْدرتي الغِنائيَّة ومَدى تَشذِيبِ القَوافي ومُوسِيقى القَلب .
تَتابَعَ مُدَرِّسو الشَّدْو وامْتَلأتْ شَراييني بالأنْغامِ .وكانَ أشَدَّها حَناناً طائرٌ مُهاجِرٌ أضاعَ أصدِقاءَهُ في قافِلةِ الرَّحِيل .أمْتَعَ قلبي وأدْمى...عانَقْتُهُ وهمْتُ في قَرِيْضِهِ المُنْفعِل .أهْداني فيديو رابِطَ شَجَنِه .
ولاأزالُ أُحَمِّلُهُ على أوتارِ ألَمي !!
تيسير حيدر_ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق