مائة عام
مازلتُ وكأنني في لحظته الأولى
كل يوم أعانق الضوء
الذي يطل من نوافذه
الذي يرتسم على هيئة فصول
ولياليه كأصابع شموس مشرقة
في عتمة الشتاءات
وكلغة تحصي في حروفها
كل الأبجديات القصيدة
مازال كرغيف آكله في كل وقت
وكماء أرتشفه في شدائد ظمأي
ولم ينضب
كبهاء أبدي ؟؟ .
حسن هورو
سوريا / هولندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق