أراك ....أخطأت
حُكْمك عليّا
يا نزارْ.....
ها انا... في المنطقة الوسطى
ما بين الجنّة و النّارْ....
و ما نفعُ الاختيارْ؟!!!
و الواقعُ تُعَرْبدُ
فيهِ الأقدارْ !!!!
ما كنتُ يوْما
خائفةً و لا جَبَانهْ
في أخذ القرارْ...
لكنْ...ْ أرْهقني...
أرْبكَني...
طولُ الانتظارْ...
حوّلني أرجوحهْ
تتراقصُ من حَولها الأفكارْ
أدْخَلني مُدُنَ الأوْهَامْ...
لأبني فيها قَصيدَهْ
مرّة.... أركضُ حافيَهْ
كطفلة في حقول بديعَهْ
تُراقصُ الفراشَ و الأطيارْ
ومرّة... كثكْلى اكتوَتْ
بجَحِيم الحقيقَهْ
مُتَهالكهْ على بَقايَا جِدَارْ
تلاشتْ مِنْ حوْلِهَا الوُجُوهُ
الباسمةُ الجميلَهْ...
أخذت معها
الحكايا البديعَهْ
و الأسرارْ....
و ألاحِقُ...
ألاحقُ تلكَ الصوَرَ
و الأصواتَ البعيدهْ...
فيضايقني هذا الحصارْ
وّ أجِدُني من جديد
في "منطقة وسطى"
ما بين... الجنّة و النّارْ
فهل كان لي في كلّ هذا
يا قبّاني...
أدْنى خيار...ْ ؟؟!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق