يرد لمحياه
يرجع لسلواه
موج البحر
و يعود القلم
لزعيق الحروف
لعتمة القلب
.. لجرح الجرح
.. لفجر الفجر
و يخط على طين الدم
ذكريات العمر
و يعود الطير
لمأواه
لمغناه
.. لعين العين
.. للحن اللحن
و يشدو ..
.. لدرَّ الدرِّ
شعر الشعر
و يفتح البرعم الأخضر
لسقاه
لرؤاه
محافظ العطر
مياسم الزهر
نسايم السمر
و ينثر على قدِّ الهدب ِ
على جفن الجفن
.. نور النور
.. عطر العطر
و تبكي الشفاه
لسكناه
لأنثاه
و تقنع الفم
بالعودة
إلى ضفاف النبض
.. لنهر النهر
لأرتال الحروف و الكلمات
.. بدنَّ الدنِّ
.. بطين الطين
في مصانع الخمر
في مراجل الجمر
لنفح
لنسج
.. عسل العسل
.. قبل القبل
من .. زهر الزهر
من .. كرز الكرز
لحب الحب
لملاك الملاك
.. لعمر العمر
و ينزف الأرض
لجوعاه
لعطشاه
.. لموتاه
لسكراه
لثكلاه
.. لسجناه
و يحف بالصخر
.. حجر الحجر
و يحمل بحقائب قتلاه
عار الأمم
و يرحل .. كغيمة مطر
و تقول : لفيروز
غني ..
غني ..
.. لوطن الوطن
صباحك سكر ..؟!.
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق