في واحدة منها
أرش ملحا على جرحي حتى أقتلك ثم أدفنك في قبر على شكل بيانو
أعزف على صوتك فتخلص الحرب
أدفنك كأجمل رجل كنت ألعب معه الشطرنج
وفي كل مرة كان جنودي يتناثرون بخيبة
ينسون الملك والقلاع
وأنت مشغول بنصرك
وأنا مشغولة بعينيك
بلى
تلك حكاية
.......
وفي أخرى
أقرر وقد غبت طويلا أن أقطِّع قلبك بأكبر سكين في مطبخي
أقدمه لقطة تنام في سريري
تلك أنا
لكنني بعد ثوان
بعد ثوان قليلة
تراجعت
عدت
فرأيت قلبي مكسورا لم يجبر حتى الآن .
.............
لأنني أحب الحكايات
رأيتنا ضالين في طريق بعيد
يبحث كلانا عن الآخر
فيصادفنا صياد شرس يقطع أصابع أيدينا
كدواء لأميرته
أبكي عميقا
ثم أفرح
حين تضيع الأصابع في الأصابع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق