لم أكن فيها معك كما في كل الصور
عشرة أعوام مرت ولم أستطع أن أنسى
في تلك الصورة بدوت هادئًا على غير العادة
صامتًا
وساكنًا
استوقفتني جموع الحاشدين
ودوي صوت قوي
كان المكان صاخبًا جدًّا
أسرعت الخطى لأتفقدك
كنت نحيلًا جدًا
وحزينًا
اقتربت منك بذهول ناديت عليك
لكنك يومها لم تجبني
وبغتة
اقتربت المصورة نحوي
مرددة
احتفظي بهذه الصورة
المجانية
التي التقطتها
۔من أجل النشر بالجريدة۔
لشهداء الانفجار
افين حمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق