فراغ ..
من يحفو بالأفراس العرجاء
ويخطو بهودج فارغ من هوى
كما لم يعد بيننا خطى
عادت لنشر رداءها
وكومة من أكفان الليل
لا تأبه الغراب
مات غراب المساء
لا تأبه لليل يغلف وحدتها
عادت لشؤمها المعهود
علقت يفطها المشبوهة
على شرفات الخواء
هزت شجرة وأعلنت الريح
كل بتأويله
يراه أحدهم أشتهاء عاري
كليل شتاء يملأ سريره ،
وأخر يراه شبقا طازجا
يهذي بلا صمت
وفي مخيلة أخر
أوثقه على سياج الشرفات
بمشبك سنتيال قديم
حتى لاينتهك حرمة المارة
يراه من يراه يستغيث
فيفر من يفر
خلف وجهة مغصوبة
والشاهد ..!
يلون الحدث بقوس قزح
ويرتمي في سلالهم كبيضة ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق